شركة اميركية تنقب عن النفط في اسرائيل داخل المنطقة المتنازع عليها مع لبنان

اعلنت اسرائيل في 14 ايلول الماضي فوز شركة "هاليبرتون" الاميركية بمناقصات للحفر والتنقيب عن الغاز والنفط في المنطقة المتنازع عليها مع لبنان، الامر الذي دفع برئيس الحكومة، نجيب ميقاتي، الطلب من وزير الخارجية والمغتربين، عبدالله بوحبيب، اجراء الاتصالات اللازمة مع الجهات الدولية المعنية لمنع اسرائيل من مباشرة اعمال التنقيب، مؤكدا ان لا تهاون في هذا الموضوع ولا تنازل عن الحقوق اللبنانية، مشددا ان على الامم المتحدة القيام بدورها في ردع اسرائيل واجبارها على وقف انتهاكاتها المتكررة للحقوق اللبنانية وسيادة لبنان. من جهته، دعا رئيس مجلس النواب، نبيه بري، في بيان، ايضا وزارة الخارجية اللبنانية إلى تحرّك عاجل وفوري باتجاه مجلس الأمن والمجتمع الدولي للتحقق من احتمالية حصول اعتداء إسرائيلي جديد على السيادة والحقوق اللبنانية، مؤكدا أن قيام الكيان الاسرائيلي بإجراء تلزيمات وإبرام لعقود تنقيب في البحر لشركة هاليبرتون أو سواها من الشركات في المنطقة المتنازع عليها في البحر، يمثّل نقضاً لا بل نسفاً لاتفاق الإطار الذي رعته الولايات المتحدة الأميركية والأمم المتحدة. اعتبر بري ايضا ان تلكّؤ ومماطلة تحالف شركات توتال نوفاتك وإيني، في المباشرة بعمليات التنقيب، والتي كان من المفترض البدء بها قبل عدة شهور في البلوك رقم 9 من الجانب اللبناني للحدود البحرية، يطرح علامات تساؤلات كبرى، مشددا على أن تمادي الكيان الإسرائيلي في عدوانيته هذه يمثّل تهديداً للأمن والسلام الدوليين. في المقابل، قال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، في كلمة له في 22 آب الماضي، “اذا أتى الوقت وليس هناك شركات تريد الحفر لاستخراج النفط والغاز من المياه الإقليمية فنحن جاهزون للاستعانة بشركة إيرانية ولديها خبرة كبيرة ولديها الجرأة ولا تخاف من العقوبات الأميركية ولتجرؤ إسرائيل على استهدافها”. (الاخبار، الديار 23 آب و19، 20 ايلول 2021)

اخبار ذات صلة:
تعاطي واشنطن مع لبنان: شينكر يصف المفاوضات مع اسرائيل بالسخيفة، عقوبات جديدة على لبنانيين وعلى القرض الحسن
https://lkdg.org/ar/node/20325
ترسيم الحدود مع اسرائيل: طلب اميركي بحصر التفاوض بين خطين، الرئيس عون يرفض الشروط المسبقة
https://lkdg.org/ar/node/20298
ترسيم الحدود البحرية مع اسرائيل: العودة الى المفاوضات في 3 ايار المقبل، الوزير الكتائبي السابق قزي يدعوها للسلام!
https://lkdg.org/ar/node/20290