بعد ملامسته يوم امس 29 ألف ليرة، اعلن مصرف لبنان يوم امس، اثر اجتماع عقد في السراي بين الرئيس ميقاتي، وزير المال، يوسف الخليل، وحاكم مصرف لبنان، رياض سلامة، عن اجرائين سيتم اتخذهما للجم ارتفاع العملة الاميركية: 1) تزويد المصارف العاملة بحصّتها النّقدية لما تبقى من هذا الشهر بالدولار الأميركي النّقدي بدلاً من الليرة اللبنانية، وذلك على سعر صرف «منصة صيرفة»، والطلب منها بيع الدولارات المُشتراة على سعر «صيرفة» كاملةً إلى مختلف عملائها، عوضاً عن الليرات اللبنانية التي كانت مرصودةً لدفعها بالليرة اللبنانية. 2) تنظيم سداد القروض التجارية بالعملات الأجنبية نقداً بالليرة اللبنانية على السعر المحدّد في التعميم 151، أي 8,000 ل.ل حالياً، مما يساعد على خفض الطلب على الدولار، ويزيد الطلب على الليرة. يؤمل ان تؤدي الخطوة الاولى التي سيعمل بها مؤقتاً خلال الشهر الحالي، بحسب ما نقلت صحيفة الاخبار عن الجمتمعين، الى تجفيف الليرات من السوق وخفض سعر الدولار في السوق الحرّة، على أن ينعكس ذلك على سعر منصّة «صيرفة» الذي بلغ يوم امس 23 ألف ليرة لكل دولار، كذلك تهدف الخطوة الثانية، إلى المزيد من امتصاص للكتلة النقدية بالليرة. ختاماً وتعليقا على الاجرائين، توقعت الاخبار ان يؤديان الى خفض مؤقّت لسعر الصرف قد لا يتجاوز أياماً معدودة، والى مزيد من الارتفاع في أسعار السلع الاساسية بسبب ارتفاع تكلفة الحصول على النقد الورقي بالليرة. (الاخبار 15 ك1 2021)