احتجت رابطة شباب عرسال ضد الجمعيات والهيئات الدولية العاملة في البلدة وذلك بعد ان تواصلت مجموعة من شبان البلدة مع مسؤولي الجمعيات طالبين/ات منهم مساعدة الشباب عبر توظيف بعضهم في تلك الجمعيات الى جانب الموظفين من النازحين وممن تأتي بهم الجمعيات من خارج البلدة وذلك وفقا لصحيفة الاخبار. في التفاصيل، حاورت الصحيفة الناشط في الرابطة، مصطفى الحجيري الذي افاد ان الشباب يملكون المواصفات المطلوبة لشغل مثل تلك الوظائف، مشيراً إلى أن غالبية الجمعيات التي تم التواصل معها لم تعر أهمية لمطالب الشباب، ما دفعهم الى إقفال بعضها والطلب من موظفيها مغادرة البلدة، ففي غضون يومين أقدمت رابطة شباب عرسال على إغلاق أكثر من 12 مركزاً في البلدة، من بينها مركز جمعية Hand في وادي سويد (مدرسة المدينة الفاضلة و5 مراكز تعليمية تابعة لها) ومركز جمعية Maps في حي الجوبان، ومنعت الرابطة أكثر من 30 سائق فان من النازحين السوريين من نقل تلامذة الطلاب إلى أحد مراكز التعليم. وقد شدد الحجيري ايضا على أحقية ما يطالبون به لافتا الى ان ما يقومون به ناجم عن وجعهم، وليس لمزاحمة النازحين الذين يحصلون على سائر أنواع المساعدات من مازوت تدفئة وألبسة وأغذية وراتب بالدولار ووظائف لدى الجمعيات، ملقياً باللوم على بلدية عرسال التي تمارس دوراً يخدم مصالح أعضائها وتجهد لتنفيذ المشاريع وفق مصالح وأهواء شخصية. ايضا حول عمل الهيئات الدولية في المنطقة، تفقد وفد الوكالة الدولية لاتحاد بلديات هولندا في 10 ك1 الماضي مشروع دعم الحكومات المحلية الممول من الاتحاد الاوروبي عبر صندوق الائتمان الاوروبي، الذي تنفذه الوكالة في عرسال ودير الاحمر علما ان المشروع يهدف الى الاستجابة للازمة السورية واثارها، وتعزيز قدرات الحكومات المحلية وسكانها المضيفين واللاجئين على حد سواء. وفي اليوم نفسه، تفقد وزير الشؤون الاجتماعية، فيكتور حجار، مشروع البناء والتدريب- التأهيل المهني في قطاع البناء الذي تموله الحكومة الالمانية في ثلاث قرى بقاعية، والذي يعنى باعادة تأهيل البنى التحتية لدعم المجتمعات اللبنانية واللاجئة وخلق فرص عمل وتدريب العمال المشاركين في تنفيذه. (الاخبار، الديار 11 و21 كانون الاول 2021)