تعاني السياحة البيئية اهمالاً من قبل وزارة السياحة التي لم تعطها طابعاً رسمياً، ولم تصدر تشريعات وضوابط تحميها ولا حتى وسائل لدعمها، في حين يسهم النبض القوي للمجتمع المدني بتقدّم لبنان سريعاً في موضوع السياحة الخضراء. ويبدو أن محميات لبنان السبع وغاباته مستفيدة من الاستقرار الأمني هذا العام وتتوقّع تزايداً في عدد السواح البيئيين. ويجدر بالوزارات المعنية اتباع منهج يهدف الى المحافظة على الموارد الطبيعية وتطوير المحميات وتأهيلها وتجهيزها بالبنى التحتية اللازمة لتمكينها من مواجهة المشاكل الكبيرة التي تعيق السياحة البيئية من قلة الوعي لدى السلطات المحلية لأهمية النشاط الأخضر، الى التزايد العشوائي للكسارات والتنظيم المدني، وصولاً الى مشكلة الصرف الصحي وغيرها. (السفير 28 تموز 2009)