اليأس، اهمال الاونروا، منظمة التحرير الفلسطينية، والدولة اللبنانية وخصوصا وزارة التربية، كل هذه الكلمات كانت مشتركة في مضمون المداخلات التي تقدم بها الفلسطنيون خلال الندوة التي دعت اليها منظمة الجامعيين والمعاهد التابعة لاتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني "أشد" تحت عنوان "نحو تعليم مجاني للطلبة الجامعيين الفلسطينيين في لبنان".
عنوان المؤتمر وهو السابع من نوعه لا يشبه كثيرا ما قاله الطلاب عن المعانات والمصائب التي يعاني منها الفلسطينيين عامة في لبنان وخصوصا تلك التي تتعلق باليأس ما بعد التعليم والتخرج حيث ان مشاكل الطلاب الفلسطينيين لا تنتهي فقط على صعيد المنح الدراسية بقدر ما يصعب عليهم تأمين فرص العمل. والسؤال يبقى هل ستؤتي هذه الكلمات والحملات ثمارها؟