خلفت وراءها واقعاً قاسياً في سري لانكا، وأتت إلى المجهول فإنتهى بها المصير في سجن التوقيف الاحترازي

أصدرت دعوى قضائية في حق الطبيب... فأوقفت "الخادمة" وسُجنت!
استكمالا لسلسلة التحقيقات الأسبوعية حول عنصرية المجتمع اللبناني تجاه العاملات الأجنبيات في المنازل، تأخذنا الحلقة الثانية منها في زيارة سريعة إلى سجن التوقيف الاحترازي تحت الجسر القريب من قصر العدل والمديرية العامة للأمن العام.
سُجنت ثلاث سنوات في منزل مخدومها، وحُرمت من مرتبها الشهري طيلة هذه المدة، ولم يتم تجديد أوراقها من إجازة عمل وبطاقة إقامة... وحين رُفعت دعوى قضائية بحق الطبيب، تم توقيف "أنوشا" لعدم حيازتها على إجازة عمل وإقامة. أستمر سجن أنوشا احترازيا، ثلاثة أشهر تحت الجسر، قبل أن يتمكن المحامي الذي يساعد الأم من إخراجها إلى المطار مباشرة وتسفيرها إلى بلادها، بعد دفع المستخدم/الطبيب من دفع كل مستحقاتها المالية التي حرمت منها أنوشا طيلة 3 سنوات فضلاً عن ثمن بطاقة السفر. (النهار 12 تموز 2009)