بين المدير العام لوزارة الصحة العامة الدكتور وليد عمار في كتابه "الصحة تتخطى السياسة" مدى التقدم الذي حققه النظام الصحي في الاعوام السابقة رغم الظروف السياسية والامنية والاقتصادية المأسوية. فقد زاد حجم الخدمات الصحية وتحسنت جودتها الامر الذي انعكس ايجابا على المؤشرات الصحية الوطنية، وفي الوقت نفسه اشار عمار في كتابه الى تدنى الانفاق الاجمالي على الصحة من 12.4 الى 8.2 بالمئة من الناتج المحلي، موضحا ان ذلك نتيجة للانخفاض الملحوظ للنفقات التي تكبدتها الاسر مباشرة على الصحة مضيفا ان هذه الانجازات يجب ان لا تحجب الضوء عن الخلل في نظام التغطية الصحية الذي يعود لغياب القرار السياسي الرسمي. (النهار 13 تموز 2009)