"تركت عملي عندما قررت الاعتناء بامي المصابة بشلل افقدها امكانية الاعتماد على نفسها. لم يكن لدي أي خيار، لكني اشعر بالمرارة حين افكر بالمرتب التقاعدي الصغير الذي كنت سأحظى به لو كنت استمررت في عملي، لكنني لا اندم على قراري، اعتنيت بامي بمفردي وانا راضية". هذا الكلام جاء ضمن شهادات في سياق دراسة اعدتها منظمة العمل الدولية في بيروت العام الماضي، بعنوان: "العناية الاجتماعية، احتياجاتها وتوفير خدماتها في الدول العربية- العناية تحت المجهر". هذا الكلام يسلط الضوء على العمل الرعائي الذي يقوم به البعض من دون الحصول على اجر. ويدخل في اطار العمل المنزلي الذي يشمل اعداد الطعام والعناية بالاطفال والمسنين والمرضى والاشخاص ذوي الاحيتاجات الخاصة. (السفير 3 تموز 2009)