اعتبر الصحافي حبيب معلوف أن غياب الدولة وتهرب الفرقاء السياسيين وعدم وضع استراتيجية واضحة ومدروسة لادارة الموارد الطبيعية من أهم الأسباب التي أدت الى تفاقم المشاكل البيئية في لبنان. وأضاف معلوف أن الملفات البيئية التي كانت مطروحة منذ ما يقارب عشرين سنة لا تزال هي نفسها من دون حلول، لا بل تفاقم معظمها بشكل لافت وقد أصبحت غير قابلة للمعالجة، ولا سيما ملف ادارة النفايات، المقالع والكسارات، الصرف الصحي، تلوث الهواء والماء، السياحة البيئية، الحرائق، فوضى العمران، الاعتداء على الأملاك العامة وخاصةٍ البحرية منها، فوضى النقل، استباحة الصيد البري والبحري، وتعريض التنوع البيولوجي في لبنان لخطر اختلال التوازن. ورأى معلوف ختاماً أنه أمام هذا الواقع البيئي المتأزم، باتت وزارة البيئة الحقيبة الأكثر عبئاً ومسؤولية على الوزير الذي سيتولى ادارتها. (السفير 4 آب 2009)