عرضت كل من "منظمة الإسعاف الأولي" و"المجلس النروجي للاجئين" في مؤتمر صحافي عقد في نقابة الصحافة للدراسة التي أعدتها حول الوضع الذي يواجهه اللاجئون الفلسطينيون الذين يقيمون خارج المخيمات الرسمية، في ما يطلق عليه إسم "التجمعات" التي يبلغ عدد سكانها 40 ألف نسمة أي قرابة 8 آلاف أسرة، والذين لا يستفيدون من كل الخدمات التي تقدمها الأونروا. وأظهرت الدراسة أن الكثير من المنازل تواجه مشاكل هيكلية مزمنة فضلاً عن المشاكل الصحية الأساسية وهي معرضة لخطر الإنهيار، والعائلات مجبرة على العيش من دون مياه جارية أو من دون مطبخ. إضافةً الى ذلك، نبّهت الدراسة من أن الجزء الأكبر من إمدادات المياه وشبكات الصرف الصحي قد عفا عليها الزمن، وأن الشروط الصحية الحالية سيئة ويمكن أن تؤدي الى تلوث جرثومي في مياه الشرب وانتشار الأمراض. (الأخبار، الشرق، السفير، الديار، المستقبل 7 آب 2009)