نشرت صحيفة الاخبار تحقيقا تطرقت فيه الى البرامج الاقتصادية للاحزاب اللبنانية المشاركة في الحكومة المقبلة، والتي على الرغم من تنوع ألوانها الا ان هذا التنوع لا ينسحب على الرؤى والخطط الاقتصادية،التي من المفترض ان تكون على جدول أعمالها.
ومن الواضح ان الأطياف السياسية لا تزال سائرة على النهج الاقتصادي السابق بحجة ان "الوضع سيىء"، إلا أن وصف السوء لا يعني أن هذه الأحزاب، أو غالبيتها، تمتلك نيّات لفرض سياسات اقتصادية مختلفة عن تلك التي اتبعت خلال السنوات الطويلة الماضية.
فبين اقتراح الخصخصة، او رفضه اذا كان على حساب الاصلاح، استبعدت الصحيفة حصول أي تغيير في النمط المتّبع في إدارة البلاد اقتصادياً... فعلى الدرب نفسه سائرون، لا سيما ان الاحزاب التي ستشارك في الحكومة المقبلة تريد التركيز على تطوير القطاعات الإنتاجية، هكذا يقول اقتصاديوها، ولكن ليس لديهم اقتراحات لتطبيق أفكارهم، التي تغمر لبنان منذ سنوات طويلة.(الاخبار 11،10 آب 2009)