التمتع بالحقوق المدنية والانسانية في لبنان يعزز نضال الفلسطينيين ويقرب ساعة العودة

غصّت قاعة "رسالات" قرب السفارة الكويتية أمس بالشخصيات والوفود من نواب وفاعليات سياسية ودينية اضافةً الى ممثلين عن الرؤساء الثلاثة، وذلك خلال جلسة افتتاح "الملتقى اللبناني- الفلسطيني لحق العودة ورفض التوطين" بدعوة من لجنة دعم المقاومة في فلسطين. عقدت الجلسة تحت عنوان "للعودة ساعة" وتوالى على الحديث مسؤولو الاحزاب والشخصيات السياسية الفلسطينية منها واللبنانية. واعتبر البيان الختامي للملتقى والذي حمل عنوان "إعلان بيروت" أن قضية اللاجئين هي جوهر القضية الفلسطينية وأي حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية ينبغي أن يعالج جذور هذه المشكلة منذ نكبة عام 1948، وأن حق العودة هو حق تاريخي يستند الى مبادئ القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة. كما شدد "اعلان بيروت" على أن يتمتع اللاجئين الفلسطينيين بالحقوق المدنية والانسانية مع احتفاظهم بجنسيتهم يعزز نضالهم من أجل العودة، ودعى الى التصدي لفرض فكرة "يهودية الكيان" والرفض الحازم لأية مبادرات سلام عربية أو دولية من شأنها الانتقاص من حق العودة وتمرير مخططات التطبيع. (السفير، النهار 20 آب 2009)