استهجنوا وجود "خادمة" بينهم، واستكثروا دخول إمرأة "داكنة" البشرة حوض السباحة

يُمنع على عاملة المنزل الأجنبية من الدخول إلى المنتجعات السياحية ونوادي الترفيه، حيث يرفض كل من الرواد وأصحاب المؤسسات والعاملين فيها السماح للخادمات الأجنبيات بالاستمتاع بالترفيه الذي يقدمه المنتجع، إذا أن «وجود الخادمة في المنتجع سيثير غضب الرواد، وبالتالي وحفاظاً على برستيج السيدات الأخريات، يمنع الخادمة من الدخول إلى المنتجع».
هذا بعض مظاهر العنصرية الذي تواجهه العاملات الأجنبيات في المنتجعات السياحية الصيفية والذي سلط الضوء عليه تحقيق في جريدة الأخبار يوم السبت 15 آب/أغسطس.
وقد لفت التحقيق الى غياب القوانين التي تحمي عاملة المنزل الأجنبية من التمييز العنصري، لان "القانون اللبناني لم يُعالج هذه المسألة، إلا في حالة تعرض الضحية لقدح وذم" وفي تلك الحالة، يتوجب على الضحية ان تتقدم بشكوى القدح والذم التي لا تزال تعتبر جنحة، تصل عقوبة مرتكبها في الحد الأقصى إلى 3 سنوات. (الأخبار، السبت 15 آب/أغسطس 2009)