الشباب الأورو- متوسطي في مواجهة الأزمة المالية العالمية وتغير المناخ

نظّم «منبر المنظمات غير الحكومية الأورو- متوسطي»،الذي يضم المنظماتالإقليمية والوطنية من ضفتي المتوسط التي تهدف إلى تعزيز دور المجتمع المدني في الشراكة الأورو –متوسطية، الملتقى الثالث للشباب الأورو- متوسّطي الذي انعقد في فندق "لو كريّون"-برمانا بمشاركة أكثر من 60 شابا وشابة من 6 دول عربية و8 دول أوروبية. وناقش المشاركون في الملتقى، الذي حمل عنوان «تأثير الأزمة المالية العالمية على مستقبل الشباب» ، خلال 4 أيام علاقة الشباب بالأزمة، من زاوية المضمون الاجتماعي والاقتصادي للشراكة وشروط الشباب، تأثير الأزمة على الأهداف التنموية، الأزمة وانعكاسها على مسألة النساء الشابات، العمالة وسياسات العمل، حقوق الشباب وتأثيرات الأزمة على مفاوضات تغيير المناخ.وكان الصحافي حبيب معلوف قد شدد خلال ندوته حول «أثر الأزمة المالية العالمية على مفاوضات تغير المناخ» على دور الشباب المحوري من اجل انقاذ الكوكب. وطالب معلوف بضرورة أن يحمل الشباب الأورو- متوسطي مطلباً مركزياً في مفاوضات المناخ في كوبنهاغن، يقضي بإخراج التكنولوجيا البديلة من إطار اتفاقيات التجارة العالمية لتصبح ملكاً للجميع، وذلك كتعويض من البلدان الصناعيّة، المسبّبة الرئيسية والتاريخية لتغيّر المناخ. وفي ختام الملتقى، صدرت عنه توصيات دعت إلى ضرورة قيام شبكة شبابية أورو-متوسطية دائمة تتابع قضايا الهجرة والبطالة، والسياسات الاجتماعية-الاقتصادية المتبعة في إطار الشراكة الأوروبية-المتوسطية، مع التركيز على ضرورة إعادة النظر في هذه السياسات وأولوياتها من قبل الحكومات والهيئات المعنية. (الأخبار، السفير 15 ايلول 2009)