انطلقت أمس في فندق فينيسيا-بيروت أعمال "منتدى المرأة العربية والمستقبل" في دورته الثالثة بحضور أكثر من 600 امرأة مثلّت 30 بلداً.وقد جمع المؤتمر رجالا ونساء من قطاعات مختلفة فكانت الوزيرة والكاتبة وامرأة الأعمال والناشطة الاجتماعية.
وركّز المؤتمر في افتتاحه وجلساته على ثلاث نقاط اساسية: مشاركة المراة في العمل السياسي من خلال نظام الكوتة ودورها في الإعلام، ومدى مشاركتها في العمل الإجتماعي،اضافة الى مساهمتها في الاعمال.
وقد تضمن المؤتمر ثلاث جلسات:" المرأة والسياسة" كان محور الجلسة الأولى ، حيث اعتبر المحاورون/ات أن المرأة والسياسة اشكالية ستبقى الى أن يتحقق مجتمع المساواة بين الجنسين، موضحين/ات أن الواقع العربي ما يزال بعيداً عن مثالية الصورة التي يطمح اليها الجميع بالنسبة لدور المرأة السياسي.
وتناول الجزء الثاني من الجلسة موضوع "المرأة والإعلام"، ، وتطرق خلالها المحاورون/ات الى إمكانية المرأة العربية وقدرتها على الاستفادة من الوسائل الإعلامية لتحقيق أهدافها وتعزيز صورتها وتوسيع دورها السياسي.
وناقشت الجلسة الثانية "دورالمرأة في المشاريع الاجتماعية"، وتحدثت عن موقع المرأة في السياسات الاجتماعية وانعكاساتها على البعد الجندري لتحقيق المساواة بين الجنسين.
اما الجلسة الثالثة فعرضت لدور المرأة في مجال الأعمال، وتطرقت الى تداعيات الأزمة العالمية على المنطقة التي أدت الى تقلص نشاط الأعمال الذي ينعكس سلباً على فرص العمل المتاحة للنساء.
(المستقبل،الشرق 16 تشرين الاول 2009)