نظم مركز الدراسات اللبنانية في جامعة أوكسفورد المؤتمر السنوي بعنوان "التربية في سبيل التماسك الاجتماعي في لبنان" في معهد عصام فارس للسياسات العامة والشؤون الدولية في الجامعة الأميركية في بيروت. في ختام اليوم الأخير وُضعت توصيات لتعرض على وزارة التربية وهيئات اخرى في سبيل تنفيذها مستقبلا، ابرزها:
- اعتماد مقاربة كلية ومتعددة الأبعاد لتدعيم التماسك الاجتماعي عبر التعليم الذي يركز على ايجاد بيئة مدرسية نشطة وديموقراطية، الشراكة بين المدارس في ما بينها ومع الأهل والمجتمع، والتشديد على الحاجة إلى تعليم المواطنية اعتمادا على مبادئ حقوق الإنسان ومبدأ المواطنية النشطة
- العمل على إخراج السياسة من الإصلاح التربوي والحد من تدخل السياسيين فيه، ورفع الضوابط الحالية عن المجالس الطلابية في المدارس الحكومية، ودعم وتدريب الطلاب لإدارة المجالس الطلابية
- التركيز على عملية تعليم المواطنية أكثر من تلقي المعلومات وعلى دور المدرسة كمجتمع لطالبي المعرفة، أكثر منه مجتمعا يهتم أولا بالامتحانات الرسمية
- تعليم قضية اللاجئين الفلسطينيين في كتب التاريخ الوطنية اللبنانية، واعتماد نظام تربوي متدامج تتعاون فيه المدارس الحكومية والخاصة
- إدخال بعد سيكولوجي للتعليم لبناء الثقة ومهارات التواصل الضرورية للتماسك الاجتماعي عند الطالب والاستاذ
- مراجعة ومراقبة الممارسات التعليمية وتقييم تأثيرها على التماسك الاجتماعي. (السفير، المستقبل 20 تشرين الاول 2009)