انعقد "المؤتمر الأول لشبكة التنمية الاقتصادية المحلية في عكار" في فندق جنة عرقة في بلدة الحاكور، بدعوة من منظمة الإغاثة الدولية في لبنان ورعاية وزير الداخلية والبلديات زياد بارود وحضور ممثلين عن الوكالة الأميركية للتنمية الدولية التي تمول عمل منظمة الاغاثة الدولية ولجان الخمس عشرة بلدة وقرية عكارية التي تقع في الدائرة الثالثة لمنطقة نهر البارد، وذلك بهدف ابراز اشكاليات التنمية المحلية وحاجات المجتمع القروي وطرح توصيات تنموية من شأنها دفع العجلة الاقتصادية في الدائرة الثالثة لمنطقة نهر البارد. واعتبرت منظمة الاغاثة الدولية في كلمتها التي القاها عماد حمزة ان الهدف من هذا المؤتمر إحداث اثر ايجابي يدوم للأجيال القادمة ويساعد فعليا في تنمية المنطقة. واضاف الدكتور ارناؤوط، مستشار رئاسة الوزراء، في كلمة "ان الحكومة نجحـت في وضع استراتيجية لمـعالجة التفاوت في الانماء المناطقي وبرز ذلك جلياً من خلال خطة اعادة المستوى الاقتصادي والاجتـماعي في عكار، وقد نجحت في استقطاب المانحين ووضعت عكار على خريطة المانحين وهي مـنـح وليست قروضاً، على ان تنفذ من خلال مؤسسات غير حكومية وان 47% من المنح للبنى التحتية و24% للصحة والتربية و15% للـتـنـمـيـة الاقتصادية". والقى مارك ويلت كلمة الوكالة الاميركية للتنمية الدولية في لبنان قائلاً ان جميع المعنيين يجتمعون اليوم بغرض مناقشة الاحتياجات وفرص التنمية الاقتصادية في القرى المحيطة بمخيم نهر البارد بهدف مناقشة التحديات الاقتصادية التي تواجه المجتمعات المحلية في هذه القرى. وجاء في كلمة وزير الداخلية التي القاها المدير العام للادارات والمجالس المحلية خليل الحجل ان منطقة عكار ومحيط نهر البارد تحتاج إلى الكثير من الاهتمام لتنمية الاقتصاد المحلي، وان اولويات المؤتمر هي اولويات وزارة الداخلية والبلديات التي ولأول مرة في تاريخ توزيع مستحقات الصندوق البلدي المستقل ترصد مبلغ معين للبلديات الصغيرة الحجم وعددها 645 بلدية مخصص لمشاريع تنموية حيث بلغ عدد المشاريع قيد التنفيذ 198 مشروعاً إنمائياً. (السفير 26 تشرين الأول 2009 والمستقبل 25 تشرين الأول 2009 والنهار 25 تشرين الأول 2009)