دعا الملتقى الإقتصادي الاول حول "دور المرأة في التنمية الاقتصادية" الى ضرورة وضع استراتيجية تستهدف تعزيز وتمكين القيادات النسوية العربية من خلال التنسيق والتعاون بين الغرف العربية ومجالس سيدات الأعمال والمنظمات المعنية في إطار جامعة الدول العربية.
واكد بيان الملتقى الختامي، على انه لا يمكن ان تكون هناك تنمية شاملة من دون مشاركة وتكاتف جهود الرجل والمرأة، معتبرا أن تداعيات الأزمة المالية والاقتصادية العالمية تفرض العديد من التحديات على مؤسسات سيدات الأعمال، وبالأخص منها المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
وقد شدّد الملتقى الذي افتتح أعماله الاثنين الماضي في فندق فينيسيا، على دور مجلس سيدات الأعمال والغرف العربية في توعية سيدات الأعمال وتوفير المعلومات التي تجعلهن على دراية كاملة بانعكاسات الأزمة الاقتصادية العالمية وتطوراتها بغية المحافظة على المكتسبات التي حققتها سيدات الأعمال العرب خلال السنوات الماضية، مشيرا الى أن المواجهة العملية للأزمة تستدعي تكثيف العمل في تنفيذ البرامج الاقتصادية والاجتماعية التي تقوم بها المؤسسات النسائية، وبالأخص مجالات محو الأمية والتعليم والتنمية، ودعم بحوثها العلمية بالتعاون مع الجهات الأكاديمية والرسمية.
وركز الملتقى على أهمية توسيع الأنشطة التي تعمل فيها سيدات الأعمال العرب، إذ ان إمكانيات سيدات الأعمال العرب الإدارية والاستثمارية والمالية كبيرة يمكن ان تشكل نواة قوية لتوسيعها الى مستوى العمل العربي المشترك، وان تساهم في تعميق أسس التكامل الاقتصادي العربي.
(السفير،المستقبل،الشرق 18 تشرين الثاني 2009)