عقد "منتدى التنمية والثقافة والحوار" ندوة حول العلاقة بين "الدين والدولة" في فندق الكومودور- الحمرا، بالتعاون مع دار الندوة في بيت لحم التابع للكنيسة اللوثرية ومؤسسة اولاف بالمي السويدية. وقد سبقت الندوة اثنتان في مصر والاردن وتلتها اخرى في فلسطين، على ان تختتم بمؤتمر اقليمي عام 2010 يعقد في اسطنبول لدراسة نتائج الحوارات الوطنية التي تمت خلال هذا العام على مستوى الدول الأربعة. وتوالت خلال الندوة جلسات ناقشت علاقة الدين والدولة انطلاقاً من الحالة اللبنانية حيث عرض شفيق المصري الوقائع التاريخية منذ ايام العثمانيين الى الانتداب الفرنسي، والتي حقيقة ان الطائفية في لبنان هي ظاهرة مفتعلة. كما طرح الوزير خالد قباني اشكالية الغاء الطائفية السياسية في لبنان معتبراً انها حل ومعضلة في آن واحد. وقد عرضت خلال جلسة المقاربات كل من المقاربة المسيحية والاسلامية والعلمانية للدين والدولة، ورفعت في الختام توصيات على طريق الغاء الطائفية السياسية وتعزيز دور الدولة المدنية. (المستقبل 25 تشرين الثاني 2009)