نظم الحزب الاشتراكي في البريستول "مؤتمر دعم الحقوق المدنية للاجئين الفلسطينيين في لبنان" خلص خلاله المشاركون على اهمية إعطاء اللاجئ الفلسطيني الحد الأدنى من الكرامة وحق العمل وعلى إعادة النظر بكيفية اعادة بناء المخيمات وتطوير بناها التحتية، وحق التملك بالصيغة التي تلائم الجميع .
تضمن المؤتمر أربع جلسات، كررت الجلسات الثلاث الأولى الكلام البديهي حول "حق العودة" و"رفض التوطين"، وتأكيد الجــميع من دون استثناء على أهمية إعطاء الفلسطينيين حقوقهم المدنية.غير أن اللقاء اللبناني الفلسطيني في مثل هذا المؤتمر يبقى خطوة ايجابية في حده الادنى. أما في الحد الاقصى، أي بالنسبة للتوصيات التي صــدرت عن المؤتمــرين، فهي بمثـابة حلم فلسطيني كبير، لا يفوقه أهمية إلا هدف العودة الى فلسطين.
تناولت الجلسة الاولى حق الفلسطيني بالعمل وحق التملك، أما الجلسة الثانية فركزت على حق العودة وتنظيم العلاقة اللبنانية الفلسطينية، ليصار في الجلسة الثالثة إلى البحث حول "إعادة إعمار نهر البارد".
اما الجلسة الرابعة فخصصت لصياغة التوصيات حيث خرج المجتمعون بتوصيات كان أبرزها:
- العمل على إقرار التشريعات الآيلة للوصول إلى حسم مسألتي العمل والتملك
- فصل القضية الإنسانية للفلسطينيين عن مسألة التوطين وإخراجها من دائرة التجاذبات
- السياسية، الدعوة لعدم استثناء المرأة اللبنانية المتزوجة من فلسطيني من حق إعطاء الجنسية لأولادها بما يتناسب والحق العام
- السعي لتعديل قانون العمل بحيث يعفى الفلسطيني من شرطي المعاملة بالمثل وإجازة العمل
- الاسراع في عملية اعادة بناء مخيم نهر البارد ضمن إطار زمني محدد. (الأخبار/السفير/المستقبل/النهار14 كانون الثاني2010)