افتتحت «منظمة العمل الدولية» - المكتب الإقليمي للدول العربية- أمس، ورشة عمل شبه إقليمية للصحافيين بعنوان «مشروع العمل اللائق وقضايا المرأة العاملة في لبنان، والأردن، وسوريا»، في فندق «كراون بلازا»، بحضور عدد من الصحافيين العرب وممثلين عن الاتحاد العمالي العام واتحادات ونقابات عمالية عربية. وتناولت الورشة آثار الأزمة الاقتصادية العالمية على العالم العربي اضافةً الى موضوع الأمان الاجتماعي والعمل اللائق مع التركيز على قضية المرأة العاملة وسبل اظهارها ككيان إنساني مستقل، وتغيير الصورة النمطية التي يروّجها الإعلام عن النساء.
ولفت نائب المدير العام للمنظمة إلى وجود «70 مليون عاطل من العمل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، و200 مليون شخص في العالم يعملون خارج دولهم، و500 مليون عاطل من العمل في العالم، إضافة الى 218 مليون طفل عامل». كما اشارت المستشارة الاقليمية في المنطقة الى ان مشاركة النساء في القوى العاملة هي ادنى نسبة في الدول العربية وتبلغ في لبنان 21 في المئة اي امرأة عاملة واحدة مقابل 4 رجال. وشددت المستشارة الأهمية على أن "المساواة لا تعني التماثل انما هي قضية عدالة اجتماعية تستوجب تكافؤ الفرص في المعاملة في العمل بين الجنسين والمساواة في الأجر والحرية النقابية وفي المفاوضة الجماعية والحصول على ترقية وظيفية فعلية". (السفير، الأخبار، المستقبل، الحياة 21 كانون الثاني 2010)