نظمت «اللجنة الأسقفية للعائلة والحياة» في لبنان، برعاية «المجلس الحبري للعائلة والحياة» في الفاتيكان، وبالتعاون مع «معهد الدراسات للزواج والعائلة» في «جامعة الحكمة» في لبنان، المؤتمر الراعوي الذي عقد تحت عنوان «الزيجات المختلطة والأسس اللاهوتية ـ التحديات ـ الآفاق الراعوية» وفي ظل حضور حشد من الشخصيات الروحية واللاهوتية.
وقد اعلن رئيس «المجلس الحبري للعائلة والحياة في الفاتيكان» الكاردينال إينيد انطونيللي خلال المؤتمر، أن الكنيسة حاضرة للسماح بالزواج المختلط. وكذلك اكد ولي جامعة «الحكمة» في لبنان، المطران بولس مطر، الموقف المنفتح للكنيسة الكاثوليكية الذي يعبّر عن حقيقة جوهرية قوامها أن الكنيسة ليست بذاتها قبيلة مغلقة على نفسها، وانها لا ترضى بالزواج إلا بين أفراد هذه القبيلة دون سواهم. واضاف المطران مطر ان الكنيسة منفتحة على الشعوب وفي يقينها أن كل هذه مدعوة للانضمام إليها في الإيمان بيسوع المسيح، وانها على كل حال محط تقدير واحترام أمامها مع كل ما تحمل هذه الشعوب من غنى ديني وثقافي متنوع إلى آخر حدود التنوع». (السفير 12 شباط 2010)