نظمت "الهيئة الوطنية لتكريم ليندا مطر" و"لجنة حقوق المرأة اللبنانية" احتفالاً لمناسبة يوم المرأة العالمي وعيد الأم تم خلاله تكريم المناضلة النسوية ليندا مطر التي اختيرت في العام 1995 "واحدة من مئة سيدة يحركن العالم"، ونذرت عقودا من حياتها للدفاع عن النساء وحقوقهن، لا "لأنهن بنات جنسها بل لأن حقوقهن ليست إلا جزءا من حقوق الإنسان". وحضر الاحتفال الذي أقيم في قصر الاونيسكو ممثلة رئيس الجمهورية السيد وفاء سليمان، وممثل رئيس مجلس النواب النائب علي حسن خليل، وممثل رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري النائب محمد قباني، وممثل الرئيس سليم الحص حسن موسى، ورئيسة لجنة التربية النيابية النائب بهية الحريري ونواب حاليون وسابقون وممثلون عن قيادات عسكرية وجمعيات أهلية وهيئات ثقافية واجتماعية ونسائية.
ركزت الكلمات التي القيت خلال الاحتفال على تعديد انجازات مطر والتنويه بمسيرتها النضالية. واختتم الاحتفال بكلمة للمكرمة قالت فيها انها تعتز بالكلمات التي القيت ولكنها تشعر انها فاقت ما تستحقة، متساءلةً لتسأل "من أنا؟ أنا مواطنة لبنانية أتيح لي، خلال سبعة وخمسين عاماً من حياتي، أن أحصد رصيداً ثميناً لا يباع ولا يشرى، اكتسبته بفضل مدارس تلقنت منها احترام الإنسان والدفاع عن حقوق ومحاربة مسببي جهله وفقره ومرضه وتشرده، وصولاً إلى الإسهام الفاعل في مواجهة التحديات على مختلف الصعد". ( السفير، الأخبار، المستقبل 19 آذار 2010)