نظم "تكتل الجمعيات والهيئات الأهلية" في لبنان أمس احتفالا في فندق "البريستول" تحت عنوان "المؤتمر الدائم لنصرة القدس والمقدسات"، توج بإطلاق حملة "نداء" الدولية إلى منظمة الاونيسكو من أجل القدس والمقدسات والتراث في فلسطين.
وقد تحدث خلال المؤتمر الرئيس سليم الحص الذي رأى أن "العودة إلى فلسطين ما زالت حلماً مستبعداً ولم تعد مشروعاً برسم التنفيذ، مستغربا مواقف القادة العرب الخاضعة والتي لم تستفزها عمليات احتلال الأرض في فلسطين ولا عمليات تهجير الفلسطينيين إلى خارج أرضهم، ولا تستفزها اليوم عملية التعدي على المقدسات العربية الاسلامية والمسيحية في القدس الشريف. .
من جهته، تساءل رئيس لجنة حقوق الإنسان في البرلمان اللبناني النائب ميشال موسى إذا ما كان لدى القادة العرب إرادة صلبة من أجل دعم قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية ، في ظل مشاهد الجرف والتدمير والتهجير التي تتناقلها الفضائيات والتي يهدف العدو الإسرائيلي من ورائها إلى تغيير وجه عاصمة المدائن، والقضاء على كل ما يمت إلى السلام العادل والشامل بصلة.
كما ألقى ممثلو هيئات المجتمع المدني والجمعيات المعنية كلمات دعم لفلسطين المحتلة وشعبها، ثم وزعت رسالة وقعتها مؤتمرات احزاب عربية واسلامية وقومية تطالب منظمة الأونيسكو" بتحمل مسؤولياتها الكاملة إزاء سياسات الاستيطان والتهويد والإعتداء على الأماكن الدينية الإسلامية والمسيحية، وبخاصة المسجد الأقصى، وعلى التراث العالمي المقدسي - الفلسطيني - العربي".
(السفير/النهار 1نيسان2010)