قال وزير الشؤون الاجتماعية سليم الصايغ أن التثقيف على الحقوق فعل تنموي بامتياز، فالمواطن الذي لا يعرف حقوقه ولا يدافع عنها لا يصونها ولا يطالب بتحقيقها هو مواطن متخلف عن المساهمة في تعزيز مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان في مجتمعه.وأشار الصايغ خلال مؤتمر تجمع الهيئات من اجل حقوق الطفل بعنوان "نشر ثقافة حقوق الطفل" في قصر الاونيسكو، إلى أن الكتاب الذي يطلقه التجمع مع المجلس الأعلى للطفولة في وزارة الشؤون الاجتماعية هو وسيلة تنوير لاعتلام الطريق والأولويات التي ما زالت تعوق مسار تأمين الحقوق إلى مستحقيها. بعدها انطلق عمل الجلسات، فكانت جلسة اولى تحدثت فيها المديرة العامة للأحوال الشخصية سوزان الخوري حنا عن موضوع اهمية تسجيل الولادات والسيد جان عتر عن موضوع اطفال الشوارع والاعلامية رانيا بارود عن مدى انسجام وسائل الاعلام مع حقوق الطفل.
اما الجلسة الثانية فعقدت تحت عنوان الحماية الاجتماعية ترأسها الدكتور مخايل وتحدثت فيها كل من غيدا عناني من جمعية "كفى عنف واستغلال"، وفادي ابي علام رئيس "حركة السلام الدائم"، وريتا شلهوب من مؤسسة "قرى الاطفال"، وانتهى المؤتمر بجلسة ختامية تم الاستماع فيها الى توصيات.(النهار/الأخبار/المستقبل 9آذار2010)