أطلق وزير البيئة محمد رحال "مشروع إستخدام أفضل التقنيات لخفض انتاج النفايات الصحية" بغية تجنب انبعاثات الديوكسين والزئبق وخفضها، مشيرا إلى أن أكثر من نصف المشكلات البيئية ناتج من اهمال الدولة ومؤسساتها الرقابية بالدرجة الاولى، ومن ثم إهمال المواطنين، موضحاً ان قطاع النفايات الصلبة يشكل تحديا كبيرا للبنان نتيجة التدهور البيئي الذي يسببه سوء إدارة هذا القطاع والمقدرة كلفته بنحو 10 ملايين دولار سنويا، ولكن الخسائر في الارواح لا تقدر بثمن.
واوضح رحال ان نفايات المؤسسات الصحية تشكل جزءًا من تركيبة النفايات الصلبة، وهي تنتج من المؤسسات الصحية للقطاعين العام والخاص وتقدر كمياتها بنحو 8 أطنان يوميا، معلنا عن أن وزارة البيئة على أتم الاستعداد لتقديم المساعدة التقنية لتفعيل إدارة نفايات المؤسسات الصحية، وستعزز التفتيش البيئي وتطبيق القوانين والأنظمة كما جاء في خطتها، إلا أنها لن تألو جهدا في تطبيق العقوبات التي تفرضها القوانين المرعية الإجراء في حق كل مخالف.
وقد تخلل اللقاء عرضا لواقع النفايات الطبية ، كما قدم ممثل جمعية "أركنسيال" داني عبيد دراسة عن ادارة النفايات الطبية على مستوى مناطقي، فيما قدمت ممثلة مستشفى "هيكل" غزوى بركات دراسة عن ادارة النفايات الطبية على مستوى مؤسسة صحية.(النهار 16 نيسان2010)