نفذت اللجان الشعبية في منطقة صور سلسلة اعتصامات في مخيمات المنطقة احتجاجاً على ممارسة مدير شؤون اللاجئين الفلسطينيين في لبنان في انجاز المعاملات ما يضطر المواطنين الذهاب الى بيروت لأكثر من مرة لمتابعة معاملاتهم. وعبر المعتصمون عن أسفهم واستهجانهم للممارسات المهينة التي يتعرّض لها اللاجئون الفلسطينيون على أبواب «مديرية شؤون اللاجئين الفلسطينيين» في وزارة الداخلية، حيث يجبرون على الوقوف في طوابير مرهقة ومهينة لساعات طويلة اضافةً الى المماطلة والتسويف في إصدار المعاملات، وطالبوا وزير الداخلية والبلديات التدخل والإيعاز للعاملين في المديرية، بضرورة الإسراع بإنجاز معاملات القيود الشخصية للاجئين، والعمل على إنشاء مراكز للمديرية في المحافظات اللبنانية كافة، مما يخفف عن كاهل اللاجئين.
وكان رئيس الحكومة سعد الحريري قد اثار مع وزير الداخلية زياد بارود، خلال اتصال هاتفي اجراه معه، موضوع الشكاوى المتزايدة من طريقة تعامل دوائر الوزارة المختصة مع اللاجئين الفلسطينيين وتأخير معاملاتهم المتعلقة بالولادة والسفر وغيرها. وطلب الحريري من بارود التدخل للاسراع في انجاز هذه المعاملات والحض على حسن التعامل مع اللاجئين. (السفير، الحياة، المستقبل 17 نيسان 2010)