دراسة: المؤسسات الطوائفية تزدهر في ظل تغييب"متعمّد" لمفهوم المواطنة

نشرت صحيفة الأخبار اللبنانية في تحقيق لها بعضا من نتائج دراسة قامت بها مجموعة الأبحاث والتدريب للعمل التنموي حول المؤسسات الطوائفية وانعدام مفهوم المواطنة في ظل سيطرة هذه المؤسسات التي تمثّل كيانات مستقلة داخل الدولة.
وقد أظهرت الدراسة التمييز الحاصل في المؤسسات الطوائفية على أساس النوع الاجتماعي، إضافة إلى اعتماد كل مؤسسة سياساتها التربوية والصحية الخاصة بها والمنعزلة عن سياسة الدولة.
وتوضّح نتائج الدراسة انعدام تكافؤ الفرص بين اللبنانيّين الذين أتحفتهم دولتهم بقانون إلزامية التعليم حتى سن الخامسة عشرة، متناسيةً أعباء المدارس الرسمية المفترض أن تكون "مجانية"، من النقل إلى الكتب والقرطاسية، التي لا تغطيها الدولة، فضلاً عن الفارق الكبير في المستوى التعليمي بين المدارس الرسمية المترهّلة بمعظمها والمدارس الخاصة الطائفية منها والتجارية. (الأخبار 6 أيار2010)
تجدون مرفقا الرابط الإلكتروني الخاص بهذا التحقيق:
http://lkdg.org/ar/node/3569