نظمت "الهيئة الوطنية لشؤون المرأة" بالتعاون مع "صندوق الأمم المتحدة للسكان" ورشة عمل ختامية في فندق الريفييرا- بيروت بهدف تقويم النجاحات والتحديات والدروس المستفادة من مشروع "تمكين المرأة: العمل السلمي نحو الأمن والاستقرار" والخروج بتوصيات تساعد في وضع الأسس المكملة للمبادئ التي ارتكز عليها المشروع.
وكان قد بدأ العمل بهذا المشروع بعد حرب تموز 2006 في عدد من القرى المتضررة من جرّاء الحرب وتلك المصنفة تحت خط الفقر بهدف تغزيز قدرة المرأة على ترسيخ السلام في محيطها وتنمية مهاراتها الذاتية.
وقد أكدت مديرة المشروع زينة مزهر لصحيفة "المستقبل" أن المشروع "أظهر وجود حرمان إنمائي في كل المناطق ينعكس سلباً بشكل أساسي على المرأة التي ومن خلال تمكينها اجتماعياً واقتصادياً وثقافياً تصبح قادرة على تحديد خيارها بنفسها وعلى البحث عن المعرفة التي تساعدها في تكوين شخصيتها ورسم مستقبلها وقدرتها على المشاركة في صنع القرار وتعزيز السلام". (المستقبل 16 أيار 2010)