اعتبر رئيس مجلس النواب نبيه بري في كلمته خلال مؤتمر ل"الاسكوا" أن «القوى البرلمانية المختلفة قد أصابت الشباب من الجنسين في الصميم عندما تخلت عن اقرار اصلاحات قانون الانتخابات البلدية واعتماد الكوتا النسائية المعقولة، وعندما فصّلت النسبية على طريقة ارقام الـ TVA»، لافتاً الى أن «ضعف الالتزام السياسي لهذه القوى هو الذي أفسح المجال للحكومات كي تتلكأ في موضوع قضايا الشباب، والوقائع تؤكد إما عجزاً او قصوراً او رفضاً من قبل حكومات منطقة الاسكوا لتحديد سياسة للشباب». ورأى بري ان «المشكلة اصبحت كأن الدولة ترى في الهجرة مخرجاً لمشكلة البطالة، وان الهجرة اصبحت سياسة رسمية للهروب من البطالة وتحسين الاوضاع الاقتصادية»، مشيراً الى ان «هجرة الشباب اصبحت عدوى حين يلمسون ان أقرانهم غادروا الى الخارج وحصلوا على رواتب افضل».
وكانت اللجنة الإقتصادية والإجتماعية لغرب آسيا "الاسكوا" قد افتتحت أعمال دورتها الوزارية السادسة والعشرين في بيت الأمم المتحدة والتي تركز على هدف اساسي هو "إدماج الشباب في عملية التنمية". وقد تم التشديد خلال المؤتمر على ضرورة إيلاء الحكومات فئة الشباب الأهمية التي تستحقها في عملية التخطيط للوصول الى وضع معالجات للأداء المجتمعي لهذه الفئة في ظل التحديات المختلفة التي تواجهها كالبطالة والاقصاء الاجتماعي والاقتصادي والسياسي.(السفير، المستقبل، النهار، الحياة، الشرق 20 أيار 2010)