رأس وزير الشؤون الإجتماعية سليم الصايغ الإجتماع الاول من نوعه لسفراء الدول وممثلي المؤسسات المانحة الأوروبية والأميركية والآسيوية والعربية والهيئات الإقليمية والدولية العاملة في لبنان والمنطقة، للبحث في سبل تعزيز التعاون مع وزارته في ضوء سلسلة المشاريع الاجتماعية والتنموية التي تنوي اطلاقها بمساعدة هذه الدول على جميع الأراضي اللبنانية.
وشدد الصايغ خلال اللقاء على اهمية برامج التنمية كاشفاً أنه لم يتم حتى الآن وضع سياسة اجتماعية تنموية واضحة الا أن وزارته وبالرغم من ذلك تنوي القيام بتطوير استراتيجية التواصل والتعاون مع المانحين وتطوير موقع الوزارة الالكتروني والذي سيبدأ عمله في تموز/يوليو المقبل مشيراً الى عقد اجتماع عام للمانحين مرتين في السنة. وأضاف الصايغ أن الوزارة بصدد اعداد موازنة الوزارة لهذا العام، وهناك الكثير من العطف والاهتمام من قبل الجهات المانحة ولكن هناك الكثير من الانفاق غير الرشيد الذي يتوجب ترشيده وفق الاولويات. (المستقبل، النهار 2 حزيران 2010)