أطلق وزير الشؤون الإجتماعية سليم الصايغ المبادرة الخاصة "بتطوير أنظمة ومعايير لضمان الجودة والاعتماد" في عمل الجمعيات والهيئات الاهلية المتعاقدة مع وزارة الشؤون الاجتماعية، وذلك بالتعاون مع "مؤسسة التميز للتعلم والريادة". ورأى الصايغ أن المبادرة خطوة أولى للنهوض بالعمل الأهلي في لبنان على أسس أكثر شفافية، كاشفاً ان الوزارة قامت بإعداد استراتيجية شاملة للتواصل والاتصال المباشر مع مكونات المجتمع اللبناني وصولاً الى المشاركة الفعلية في الأنشطة المرتبطة بهذا المشروع.
ومن المفترض ان يعيد هكذا مشروع النقاش إلى أساس الاستراتيجية الرعائية التي تموّلها الوزارة عبر 185 مؤسسة وجمعية أهلية ودار رعاية متعاقدة معها، حيث تدفع الوزارة 66 مليار ليرة سنوياً بدل إيواء وتعليم وخدمات مختلفة لحوالي ثلاثة وثلاثين ألف شخص ما بين أطفال وبالغين تقوم برعايتهم تلك المؤسسات. وتظهر دراسة علمية نفذتها «مؤسسة البحوث والدراسات» في عام 2006 أن الدولة تستطيع توفير 7.26 مليارات ليرة لبنانية سنوياً إذا ما قرّرت رعاية الأشخاص المحتاجين الموجودين في المؤسسات الرعائية ضمن أسرهم لا ضمن المؤسسات التي تتعاقد معها وزارة الشؤون الاجتماعية. (السفير، الأخبار، المستقبل، النهار 8 حزيران 2010)