أطلق رئيس محكمة الدرجة الأولى في جبل لبنان - الغرفة الخامسة في جديدة المتن، الناظرة في دعاوى الأحوال الشخصية القاضي جون القزي، حكماًً جريئاً جديداً يشمل الشقيقين جوزيف ووليم رفيق الكفروني الحائزين على «جنسية قيد الدرس» قضى باعتبارهما لبنانيين وتسجيلهما في سجلات الأحوال الشخصية،على خانة والدهما وفيق إبراهيم الكفروني الذي اكتسب الجنسية اللبنانية بموجب المرسوم رقم 5247 تاريخ 20 حزيران 1994، وإعطاء كلّ واحد منهما بطاقة هوّيّة لبنانية.
وكان القاضي القزي والعضوين معه في المحكمة القاضيتين رنا حبقا ولميس كزما قد انطلقوا في مقاربة هذا الموضوع من اقتناعهم بأنّ قانون الجنسية الصادر في العام 1925 عفا عليه الزمن «وما كان مبرّراً في حينه افتقد سنده راهناً وبات على القاضي، في غياب الوضوح التشريعي، لا بل في ظلّ الصمت التشريعي، أن يتدخّل حامياً للعائلة ومصلحاً في مجتمعه، مفسّراً النصوص بما يتواءم والغاية الأسمى إحقاقاً للحقّ في حركية لا ينالها جمود». (السفير، النهار 11 حزيران 2010)