داهمت دورية من الأمن العام، يوم الأحد الفائت، صالة للأفراح في مبنى يقع في محيط منطقة الأوزاعي، حيث كان لاجئون يحيون حفلة هدفها التبرع بحصيلة مبيعات البطاقات لشاب سوداني مصاب بالسرطان وذلك عقب تبلّغها بأن أكثر من مئة لاجئ سوداني وأثيوبي «غير مسجلين» يحيون حفلة غير مرخص لها. وقد تمّت هذه المداهمة بطريقة تتنافى مع أخلاقيات جهاز قبل أن يقتادوهم إلى نظارة الأمن العام الشهيرة.
وأعلن القنصل العام في السفارة السودانية سمير عبد الهادي لـصحيفة «السفير» أن منظمي الحفلة التي تم توقيف 100 سوداني شاركوا فيها «سألوا السيدة صاحبة الصالة إذا كان يتوجب عليهم الحصول على ترخيص، بيد أنها أخبرتهم أنه لن يصيبهم أي مكروه». وأشار عبد الهادي إلى أنه تم اطلاق سراح «58 سودانياً وعراقي واحد لديهم أوراقاً شرعية فيما بقي أولئك الذين دخلوا البلاد خلسة أو مخالفين لإجراءات الإقامة موقوفين». (السفير 12 حزيران 2010)