عقد وزيرا الشؤون الاجتماعية سليم الصايغ والعدل إبراهيم نجار مؤتمرا صحافيا مشتركا للبحث في مسألة الأطفال المتسولين المنتشرين على الطرق، وكان قد سبقه اجتماع ثنائي بينهما.
وقد أكد الصايغ انه باتت لدى مؤسسات الرعاية التي تدعمها الوزارة طاقة لاستيعاب ورعاية 280 طفلا إضافيا من المتسولين، مشيرا أنه لا إحصاءات نهائية حول أعداد هؤلاء الأطفال، خصوصا أن هناك اختلاف في أرقام الدراسات المتوفرة والتي تتراوح بين 1500 و3000 طفل.
من جهته، رأى نجار أن الأولاد ليسوا مادة عقاب، بل بحاجة لمعالجة وضعهم الاجتماعي، وأكد عمل وزير الداخلية على سحبهم من الشوارع، لافتا إلى وجوب أن يكون هناك حضور للهيئات الاجتماعية في المخــافر ومراكــز الإيواء لاتخــاذ تدابير وقائية حقيقية، وإبعاد الطفل عن الجماعات التي تتاجر به.(السفير/الاخبار8 تموز2010)