نشرت الجمعية اللبنانية لأطباء القلب ووزارة الصحة العامة و"سانوفي أفنتيس" نتائج السجل الوطني الأول لأمراض القلب التاجية في لبنان و الذي حدد عوامل الخطر لدى المرضى اللبنانيين ممن يخضعون لعمليات التمييل وتوسيع الشرايين بالبالون والراسور في لبنان، مشيرة إلى ان أمراض القلب والشرايين في لبنان تشكل 60 % من الأسباب الرئيسية للوفيات لدى كبار السن.
وحلل السجل الوطني لطب القلب التداخلي في لبنان بيانات خاصة بـ66162 شخصا خضعوا لجراحات في 42 مركزا تحتوي أجهزة للقسطرة.وقد وردت 28,9 % من الإحصاءات التي جُمعت عام 2008 من بيروت، و 29,5 % من جبل لبنان، و14,7 % من الشمال، و7 % من الجنوب، و13 % من البقاع، و5,60 % من النبطية.
كما ارتكزت نتائج السجل على بيانات لعام 2008 غطت 10668حالة علاجية ، منها 8133 عملية تمييل حصلت لأهداف تشخيصية، و2535 عملية توسيع شرايين بالبالون والراسور لأهداف علاجية. وكشفت الإحصاءات أن 95 %من عمليات توسيع الشرايين تنتهي بنجاح.
وقد أشارت الجمعية إلى ان أبرز خمسة عوامل الخطر التي تهدد حياة المرضى الذين يخضعون لعملية تمييل وتوسيع شرايين بالبالون والراسور في لبنان هي:
-ارتفاع ضغط الدم (60 %).
- ارتفاع معدل الكوليسترول (44 %).
- التدخين (34%).
- السكري( 25%).
- التاريخ المرضي للعائلة (28,8 %).
- نمط العيش الخالي من أي نشاطات جسدية (13%)
وقدرت الجمعية عدد الجراحات في لبنان بـ6155 عملية تمييل لكل مليون شخص و1722 عملية توسيع الشرايين لكل مليون شخص.
وتعتبر هذه الأرقام أعلى من المعدل الأوروبي الذي يصل الى 4030 عملية تمييل لكل مليون شخص و1601 عملية توسيع الشرايين لكل مليون شخص، وكذلك من الولايات المتحدة فيجري ما معدله 4340 عملية تمييل لكل مليون شخص و2290 عملية توسيع الشرايين. وأضافت الجمعية ان وزارة الصحة تغطي حاليا 24 % من حالات توسيع الشرايين و48 % من حالات جراحة القلب.(النهار 13 تموز2010(