نفذت الحملة الدولية للافراج عن الأسير اللبناني جورج عبد الله المعتقل منذ 26 عاما في السجون الفرنسية ، اعتصاما امام قصر الصنوبر حيث مقر السفير الفرنسي في بيروت، وذلك يوم العيد الوطني الفرنسي. جاء هذا الاعتصام بالتزامن مع المؤتمر الصحفي الذي عقده وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير في ختام جولته الى المنطقة التي شملت لبنان وسوريا، وشارك فيه ما يقارب 200 من أهل واصدقاء عبد الله.
في الختام، سلّم وفد يمثل المعتصمين الدبلوماسية في السفارة الفرنسية "آن شارلت دو مارتن" مذكرة موجهة الى الحكومة الفرنسية، تطالب بالإفراج عن عبدالله . وقد تحدث جوزيف شقيق جورج عبد الله قائلاً: "ان هذا الاعتصام الذي يقام اليوم هو جزء من حركة متصاعدة ومستمرة ولن يتوقف قبل أن ينال جورج عبد الله حريته. وسوف يتكرر مع كل زيارة يقوم بها مسؤول فرنسي الى بيروت"، مضيفا "اننا نلمس اليوم بشكل اكثر وضوحاً ازدواجية المعايير التي تطبقها السلطات الفرنسية فيما يتعلق بالمعتقلين السياسيين". (السفير 15 تموز 2010)