نشرت "حركة مناهضة العنصرية" على الإنترنت وثائق بصرية تفضح ممارسات عنصرية تشهدها بعض المسابح اللبنانية، وتتمثل بمنع "الخدم" أو "ذوي البشرة السوداء" من الدخول إليها.
الفضيحة الأولى التي نشرتها الحركة، هي تصوير التمييز الذي يمارسه مسبح عريق في بيروت ضد العمال الأجانب، والذي يحظر دخول "الخادمات"، وذلك في تصريح عُلّق على مدخل المسبح يقول: "ممنوع الراديو، والباليت، والخدم".
تعمل المجموعة التي أسست حملة "حركة مناهضة العنصرية" من أجل إحداث تغيير في التصرفات، والقواعد المتبعة في المسابح، مشيرة إلى أن حل هذه المسألة يكمن في تدعيم التربية المدنية في المدارس، لان ذلك معدوم حاليا سواء في المدارس أم في البيوت.
وتؤكد المجموعة ان حملتها تأسست بهدف فضح كل ظلم أو تمييز ضد العمال الأجانب من أي جهة أتى، ليس بالضرورة على أساس العرق أو اللون، بل أيضاً على أساس الشكل والخيارات الشخصية.(السفير 19تموز2010)