وجّه الموظفون والعاملون في مستشفى راشيا الحكومي رسالة الى وزير الصحة الدكتور محمد جواد خليفة وإلى نواب المنطقة شرحوا فيها ظلامتهم، وذلك خلال اعتصام رمزي نفذوه لمدة ساعة أمام المستشفى.
وأشار الموظفون في بيان لهم إلى استمرار معاناتهم منذ عشر سنوات، خصوصاً لجهة التأخير في دفع الرواتب شهرياً، ولحرمانهم من بدلات النقل وصولا الى عدم الحصول على الدرجات، فضلاً عن بدعة العمل بنصف دوام حتى بات الراتب هاجس الجميع ممن انتظروا طويلاً ليحصلوا على لقمة العيش في بلدهم وبين أهلهم.
وطالب الموظفون وزارة الصحة العامة بإعطاء سلف من مستحقات المستشفى التي لديها، تكون تخصص لتسديد الرواتب الشهرية للمستخدمين في تواريخ استحقاقها، وإعطاء مساهمة مالية للمستشفى مخصصة لتسديد المستحقات المترتبة للمستخدمين عن الأعوام السابقة والتي تبلغ ملياراً و200 مليون ليرة لبنانية ، علما أن هيئة التشريع ومجلس الإدارة قد أثبتا حق المستخدمين في هذه المستحقات.
من جهته، أقرّ مدير مستشفى راشيا الحكومي الدكتور خالد الحكيم بمشروعية مطالب الموظفين، عازياً أسباب التأخير الى عوامل عدة مجتمعة وهي غياب مجلس الإدارة الذي يشكل ثغرة كسلطة تقريرية، إضافة الى مرور أكثر من سنتين على عدم تعيين مفوض للحكومة يؤمن التواصل بين المستشفى والجهات المعنية.(السفير 22 تموز2010)