نظم «مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب»، لمناسبة اليوم العالمي ضد الإخفاء القسري في الثلاثين من آب، اعتصاماً أمام مقر «اللجنة الدولية للصليب الأحمر» في شارع السادات في الحمراء للتذكير بقضية المفقودين والتضامن مع عائلاتهم، حيث لبست المشاركات من أمهات المفقودين والمشاركون أقنعة بلاستيكية كتعبير رمزي عن ضحايا الإخفاء القسري. وللمناسبة عينها، أصدر «المركز اللبناني لحقوق الإنسان»، و«لجنة دعم المعتقلين والمنفيين اللبنانيين - سوليد»، و«لجنة أهالي المخطوفين والمفقودين في لبنان»، و«لجنة أهالي المعتقلين اللبنانيين في السجون السورية»، بياناً مشتركاً أعربت الهيئات فيه عن تضامنها مع كل العائلات التي تقع ضحية هذه الجريمة، داعيةً الحكومة اللبنانية إلى تكريم ذكرى المفقودين اللبنانيين ووضع حد لمعاناة عائلاتهم، وذلك عبر اتخاذ كل التدابير اللازمة لكشف مصيرهم. وللمناسبة نفسها نشرت صحيفة «السفير»، في عددها الصادر يوم أمس، تحقيقاً ذكّرت فيه بأوضاع أسر سبعة عشر ألف مواطن مختفين قسراً. للإطلاع على التحقيق المذكور يمكنك مراجعة الوصلة التالية:
http://www.assafir.com/Article.aspx?EditionId=1632&articleId=2880&Channe...
(السفير 30 و31 آب 2010)