وجّهت الهيئة التعليمية في مدرسة بنت جبيل الرسمية الاولى كتاباً مفتوحاً الى وزير التربية والتعليم العالي حسن منيمنة، بإسمها وبإسم أولياء التلامذة، رافضةً إدراج المدرسة ضمن لائحة المدارس الـ 78 المشمولة بقرار القفل والدمج ومطالبةً إياه بالعودة عن قراره «وتسجيل موقف تاريخي بدعم المدرسة الوطنية لتقف بوجه المد الطائفي البغيض». واعتبر معلمو وأولياء مدرسة بنت جبيل أن «إغلاق المدرسة يشكل خدمة للنهج الطائفي وللمدارس الطائفية في منطقة بنت جبيل التي تقوم بسحب التلامذة اليها، وهذا الامر ما كان ليتم لو ان الدولة قامت بواجبها ودعمت التعليم الرسمي بالكفاءات والتجهيزات التربوية والدعم المادي والمعنوي والاعلامي، وبالتالي هذا تقصير لا تتحمله المدرسة الرسمية».
وفي سياق متصل، نفذ أهالي وطلاب المدرسة الرسمية في جسر الباشا اعتصاماً في باحة المدرسة احتجاجاً على ما وصفوه بـ«القرار الظالم والتعسفي بحرمان أولادهم من التحصيل العلمي في المدرسة الرسمية وإجبارهم على التشرد خارج المدرسة لأن ظروفهم تحول دون تمكنهم من تحمل أعباء نقل أولادهم ومرافقتهم الى خارج البلدة إضافة الى مخاطر اجتياز الاتوسترادات». وناشد مختار الحازمية ايلي الغاوي المسؤولين اعادة النظر في هذا القرار وإبقاء المدرسة الرسمية في جسر الباشا، متمنياً على وزير التربية الدكتور حسن منيمنة «الاستجابة لمطالب الأهالي لأن عدداً مهماً من أبناء الحازمية، التي ليس فيها مدرسة رسمية، يتابعون الدراسة في هذه المدرسة». (النهار 6 أيلول 2010، السفير 4 أيلول 2010)