رعى وزير العمل بطرس حرب الحملة التي نظمتها وأطلقتها "الجمعية اللبنانية للحد من التفكك الأسري" بالتعاون مع الهيئات الأهلية للعمل المدني وبمبادرة من "الشراكة الأميركية في الشرق الأوسط لدعم مبادرات الإصلاح في المجتمع المدني" والتي حملت عنوان "الشباب وفرص العمل ودور القطاع الخاص.
وقال حرب أن غياب التخطيط وعدم التواصل مع الوزارات الأخرى، يمنع التعرف على حاجة السوق للوظائف ولتأمين فرص عمل للشباب، مضيفا أنه بالرغم من صمود لبنان في وجه عاصفة الأزمة الاقتصادية والمالية العالمية بصورة عامة، إلا انه تأثر اجتماعيا واقتصاديا بارتدادات هذه الأزمة على صعيد البطالة التي تعرض لها بعض اللبنانيين العاملين خارج لبنان وفي الدول التي طالتها الأزمات المالية والاقتصادية.
وأشار حرب إلى ان ما يعانيه شباب لبنان سببه غياب رؤية حكومية واضحة لواقع العمالة في لبنان، وعدم وجود توجهات سياسية لتعزيز فرص العمل والتدريب المهني والتوجيه التربوي، بالإضافة الى الحوافز الدافعة للاستثمار الموفر لفرص العمل في لبنان.
وأكد حرب أن سياسة العمل هي نتاج للحوار الاجتماعي وتحول أطراف العقد الاجتماعي من أطراف متواجهة الى شركاء متعاونين، مشددا على الدور الكبير الذي يمكن أن يلعبه المجتمع المدني وقواه الحية في هذا الموضوع خصوصا أن العدالة الاجتماعية كفيلة بتدعيم الاستقرار في لبنان.(السفير/المستقبل/اللواء/28 أيلول2010)