نظم المرصد الجامعي للواقع الإجتماعي الإقتصادي التابع لجامعة القديس يوسف بالتعاون مع مركز روبير شومان والمركز الدولي للتدريب، وبتمويل من الإتحاد الأوروبي، مؤتمراً عنوانه "هجرة الكفاءات من بلدان شرق وجنوب المتوسط وأفريقيا وإليها"، في إطار أعمال "الإتحاد من أجل الأبحاث التطبيقية عن الهجرة العالمية" (CARIM)، بحضور رئيس الجامعة البروفسور رينيه شاموسي ووزير العمل بطرس حرب وحشد من الباحثين اللبنانيين والعرب والأوروبيين والأفارقة.
وأشار شاموسي في كلمته إلى أن "الأرقام التي زودنا بها المرصد الجامعي بإدارة شوهيغ كاسباريان بين العام 2005 والعام 2008 تشير إلى أن 25 في المئة من طلابنا قرروا الهجرة، وأنهم بغالبيتهم يفضلون الهجرة نهائياً حين يحصلون على شهادتهم". من جهته، عدد الوزير حرب السياسات التي تساهم في الحد من الهجرة، منها إعادة إطلاق "المكتب الوطني للإستخدام"، والإصلاح القانوني والمؤسساتي والمالي للصندوق الوطني للضمان الإجتماعي من أجل تغطية صحية شاملة وتقاعد لائق، وإعادة النظر بقانون العمل اللبناني ليصبح مطابقاً لمتطلبات المعاهدات الدولية. وقد شدد الوزير على وجوب "إطلاق عقد إجتماعي ـ إقتصادي من أجل التنمية والعمل، يسمح بإقامة توافق إجتماعي متين وإستراتجية مستدامة وبرامج متماسكة على كافة الصعد الإجتماعية والإقتصادية والتربوية". (المستقبل، النهار 29 أيلول 2010)