نفذت حملة «كلنا في الوطن – حركة مناهضة العنصرية» وعدد من ممثلي منظمات وجمعيات حقوقية تظاهرة أمام وزارة الداخلية احتجاجاً على الاعتقال التعسفي للاجئين في لبنان. ورفع المعتصمون الذين بلغ عددهم خمسين شخصاً لافتات منددة بـ«الانتهاكات ضد كل المساجين في السجون اللبنانية». وقد كان هذا العدد من المعتصمين كفيلاً بإيصال الصوت إلى داخل أروقة الوزارة ويدفع الوزير زياد بارود إلى النزول إليهم.
وأوضح بارود أمام المعتصمين أن لبنان «ليس بلد لجوء، وأنا لا أستطيع أن أقفز فوق القانون»، مضيفاً «اللاجئون الذين يدخلون بطريقة غير شرعية يوضعون في السجون، وأنا أعمل على ترحيلهم بعد انتهاء مدّة العقوبة، لكن من لا يريد منهم أن يرحل، وفي الوقت نفسه ليس لديه بطاقة لجوء شرعية من المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، فأنا لا أستطيع أن أفعل له شيئاً في ظل القوانين المعمول بها حالياً». (السفير، الأخبار، الشرق 8 تشرين الأول 2010)