أكد وزير الشؤون الاجتماعية سليم الصايغ ان العائلة هي البيئة الحاضنة للتنمية المستدامة، وهذه التنمية تعني تمكين الإنسان الفرد من بلوغ كل قدراته لتحقيق مشروعه الذاتي ضمن ثقافة الخير العام"، مؤكداً أن "دعم العائلة في كل هذه المجالات هو أولوية مطلقة في عمل الوزارة
واعتبر الوزير الصايغ أن برنامج استهداف الأسر الفقيرة هو "المدماك الأول في مجال دعم العائلة التي تعاني من الفقر المدقع"، معتبرا انه "ليس هناك تنمية حقيقية من دون مجتمع قادر على رعاية الأطفال وحمايتهم".
وأوضح الصايغ خلال مشاركته في ندوة حول العمل البلدي والإخيتاري نظمها حزب الكتائب أنه قد تمّ تحقيق الكثير في هذا المجال بالتعاون مع وزارتي العدل والداخلية إنما يبقى التباطؤ الإداري وتلكؤ القضاء في اتخاذ التدابير اللازمة بحق أطفال الشوارع من دون أي سبب مشروع محفزا لطرح هذه القضية أمام الرأي العام مجددا".
من جهته، قال وزير الداخلية والبلديات زياد بارود إن موضوع البلديات هو الشكل الوحيد للامركزية الإدارية في لبنان دخل اليوم حيزا بعد ان أقر في مجلس الوزراء تعديلات كانت مجرد كلام خبراء وباحثين، وهو الأمر الذي اعتبره اختراقا ايجابيا، لافتاً الى أن قانون البلديات جيد ولكنه يحتاج الى إعادة قراءة من زاوية وضعه كجزء من كل.
كما شدد بارود على أن "التغيير يبدأ من مؤسساتنا التي تحتاج الى نفض الغبار عن عدد كبير منها، مركزا أيضا على البلديات على الصندوق البلدي المستقل، بدلا من أن يكون في دائرة الإنماء دخل دائرة السياسية والتجاذب. وأكد بارود انه للمرة الأولى تم توزيع عائدات الصندوق البلدي المستقل كما ينص عليه القانون وضمن المهل القانونية".(المستقبل /النهار/ الديار 17 تشرين الأول 2010 (