كشفت دراسة طبية تناولت تقويم انتشار مرض الانسداد الرئوي المزمن في لبنان والتي شملت 1728 فردا ان 40 % من المدخنين اللبنانيين يعانون أمراضا رئوية مزمنة تشمل التهاب الشعب الهوائية المزمن، بالإضافة الى مرض الانسداد الرئوي المزمن.
كما كشفت الدراسة التي أعلنت نتائجها بمناسبة اليوم العالمي لفحص قياس التنفس في 14 تشرين الأول الماضي أن 9 %من سكان لبنان الذين يتجاوزون الـ40 من العمر يعانون مرض الانسداد الرئوي المزمن و"يختنقون تدريجيا حتى الموت" في حين هناك 80 % منهم غير مدركين لإصابتهم بالمرض.
وقالت الدكتورة ميرنا واكد، الرئيسة السابقة للجمعية اللبنانية للأمراض الصدرية والمحققة الرئيسية في الدراسة الأولى من نوعها على الصعيد الوطني "ان مرض الانسداد الرئوي المزمن مرتبط بشكل شبه كلي بالتدخين ويسد تدريجيا القصبات الهوائية الى درجة الاختناق في مراحل متقدمة، وهو أمر مميت ومحزن خصوصا انه أكثر الأمراض التي يمكن تجنبها".
وتتوقع منظمة الصحة العالمية انه، في حال لم ينخفض استهلاك التبغ، سيصبح مرض الانسداد الرئوي المزمن المسبب الثالث للوفاة في العالم بحلول سنة 2020، علما انه يشكل حاليا المسبب الخامس.(النهار 1 تشرين الثاني2010)