استضافت الجامعة اللبنانية مؤتمر "هيكلية البحث العلمي، تجزئة أو اندماج" للمرة الأولى في لبنان، حيث تمت مناقشة واقع البحث العلمي في مختلف البلدان التي تقع ضمن مجموعة الفرنكوفونية.
وقد ركز النقاش على التباين في الواقع العلمي والبحثي بين بلدان الجنوب والشمال، والأشكال المتعددة لهيكلية البحث بهدف اعتماد أفضل إستراتيجية ممكنة لربط البحث العلمي مع الواقع الاقتصادي، وذلك في محاولة للتصدي بشكل أفضل للمشاكل الاقتصادية والاجتماعية في البلدان الفرنكوفونية وتبادل الخبرات حول نظم المعلومات والاتصالات والبيئة والموارد الطبيعية والصحة العامة والطاقة والموارد المعدنية.
وشارك في المؤتمر عن الجانب اللبناني عمداء الكليات العلمية وباحثون في الجامعة اللبنانية، عمداء وممثلون عن جامعتي القديس يوسف والروح القدس - الكسليك، وأمين عام المجلس الوطني للبحوث العلمية، بالإضافة الى ممثلين عن السفارة الفرنسية والوكالة الجامعية الفرنكوفونية ونحو 250 عميدا وباحثا أكاديميا فرنكوفونيا من 25 دولة.
كذلك تمحورت المناقشات وتبادل الخبرات داخل كل حلقة عمل وطاولة حول الرهانات الكبرى التالية: نظم المعلومات والاتصالات، البيئة (الماء والهواء والتربة) - إدارة التلوث: التشخيص والعلاج، التغذية (الإدارة والأمن والمراقبة والجودة) - الموارد الطبيعية (النباتية والحيوانية والحفاظ عليها وتنميتها)، الصحة البشرية والحيوانية - الطاقة العادية والمتجددة، الموارد المعدنية...
وأشار المشاركون الى ان الغاية من المؤتمر تنظيم العمل البحثي والأبحاث العلمية، والمختبرات، بغية الوصول الى إجابة عن سؤال: "هل يجب ان تكون الأبحاث العلمية مجزأة أم متكاملة، بين المواد العلمية، وتنظيم المختبرات البحثية وعملها وعلاقتها بحاجات المجتمع". (السفير/النهار/المستقبل/الأخبار9 تشرين الثاني2010)