دعا وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور سليم الصايغ خلال ترؤسه الاجتماع الأول للجنة الوطنية لمحو الأمية وتعليم الكبار الى تطبيق برامج الإنماء المتوازن وفق إستراتيجية وطنية شاملة، لافتا الى ان تأمين التعليم ومحو الأمية خارج الإطار المدرسي والجامعي باتجاه ما يسمى بالتعليم المستمر يساهم في إتمام برامج التنمية الاجتماعية التي تعهدت الوزارة تنفيذها على مستوى لبنان والمناطق الأقل إنماء أو الفقيرة من خلال برامج الإنماء المتوازن، ووفقا إستراتيجية وطنية واضحة وشاملة لا تستثني أيا من أصحاب الحاجة أينما وجدوا.
وقد خصص الاجتماع للبحث في سلسلة عناوين هي: مذكرة التفاهم التي تم توقيعها مع اليونسكو التي قضت بتنظيم دورات تدريب مدربين لتحسين القراءة في لبنان ومحو الأمية لدى الكبار وما تضمنته من مشاريع أبرزها البرنامج الخاص بالقراءة والتعليم غير النظامي الذي يستهدف الفتيات والنساء. كما تم مناقشة مشروع مذكرة التفاهم المنوي توقيعها مع "مايكروسوفت" من اجل تطبيق برامج خاصة لمحو الأمية الإلكترونية والمعلوماتية في 12 مركزا للشؤون الاجتماعية، والتي تتعهد بموجبه المؤسسة الدولية توفير التجهيزات الإلكترونية التي تسهل إجراء مثل هذه الدورات بالتعاون مع الجمعية المسيحية للشابات. كذلك تطرق البحث الى سلسلة من مشاريع البرامج الموجهة الى الفتيات والنساء في الريف بهدف تعزيز الدخل العائلي من خلال مشاريع صغيرة على ان يتم العمل على إيجاد مصادر لتمويلها من الجهات المانحة.(الشرق 25 تشرين الثاني2010)