ترأس وزير التربية والتعليم العالي الدكتور حسن منيمنة اجتماعاً للخريطة المدرسية ضم المدير العام للتربية فادي يرق ورئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء الدكتورة ليلى فياض ومنسقة مشروع الخريطة المدرسية حنان منعم، وشارلوت حنا.
وتناول البحث نتائج الإحصاء السنوي المدرسي، وتكليف الباحثين الإحصائيين التدقيق في المعلومات التي تصل من المدارس على أن يوقعها الناظر مع المدير، مذكراً بما كان أبلغه إلى المديرين من أن المخالفات والتستر على المعلومات ستؤدي إلى عقوبات تصل إلى إعفاء المدير.
وركز على المعلومات الواردة في الخريطة المدرسية وتطور عدد السكان وتطور أو تناقص عدد التلامذة من أجل حسن اختيار موقع المدرسة بناء على دوائر جغرافية ضيقة يتم في خلالها درس المسافات وطبيعة الدائرة الجغرافية .
وكلف منيمنة المركز التربوي تجديد الخريطة آخذاً في الاعتبار كل المعطيات الجديدة والاقتراحات، وأصدر تعميماً إلى المدارس بهذا المعنى، لفت في خلاله المدير والناظر والمعلم إلى أن أي معلومة غير مطابقة للواقع يوقعون عليها ستدفع الإدارة المركزية إلى اتخاذ الإجراءات والعقوبات اللازمة.( المستقبل 16 تشرين الثاني 2010 )