استمرار الاعتداءات على المستشفيات...والنقابة تستنكر!

استنكرت "نقابة المستشفيات في لبنان" تجدد موجة الاعتداءات على المستشفيات، محذرة من مغبة استمرار هذا الوضع. وقد ناشدت النقابة في بيان لها المسؤولين رفع الغطاء السياسي عن أي من المعتدين، داعية الأجهزة الأمنية الى اتخاذ الإجراءات اللازمة لتأمين الحماية للمؤسسات الاستشفائية وملاحقتهم، مطالبة السلطات القضائية إنزال العقوبات القصوى بحقهم، وإلا ستضطر المستـــشفيات إلى اتخـــــاذ إجراءات تحــــول دون الوصول بســـهولة إلى أقســـام الطوارئ لديهـــا على مدار الساعة.
وقد استعرضت النقابة في بيانها الاعتداءات التي طالت المستشفيات خلال الشهر الجاري، والتي سجل أولها في 2/12/2010 اعتداء على مستشفى المظلوم في طرابلس، وآخر في 16/12/2010 على مستشفى الزهراء في منطقة الجناح، وثالث في 18/12/2010 اعتداء على مستشفى رفيق الحريري الجامعي، وآخر الاعتداءات وقع أمس في مستشفى علاء الدين في الصرفند.
في السياق عينه، أقدم مجهولون على خلع باب عيادة الطبيب أحمد حسن نعمة الكائنة على طريق حبوش -دير الزهراني في حي الشريفة، وبعثروا محتوياتها. وأبلغ نعمة مخفر درك النبطية بالأمر، فحضرت الأدلة الجنائية ورفعت البصمات. (الأخبار/السفير/المستقبل/النهار 29 كانون الأول2010)